Sunday, November 20, 2011
حذاء العيد والعصيان المدني
Sunday, November 13, 2011
رياح الخريف أطاحت بالمجنونة
رياح الخريف أطاحت بالمجنونة
لا أدري لماذا هذا التسلط على شجرنا وأزهارنا ، فالشجرة عرّاها عامل النظافة ، والمجنونة التي كنا نتباها بألوانها الغريبة المتمثلة باختلاط اللون الليلكي بالأبيض أطاحت بها رياح الخريف ليلة أمس.
أول كلمة واجهتني بها فاطمة وأنا أهم بالخروج مسرعة صباح اليوم قبل أن تبدأ أزمات السير في عمان "المجنونة ، المجنونة " ما بها.. ما بها المجنونة تسائلت ؟؟؟ وقعت .. وقعت كلها على الأرض أجابت بحزن وخوف.
رجعت لأرى كيف طاحت المجنونة، نظرت وإذا بتلك الشجرة التي كانت شامخة طوال أيام الربيع والصيف تتخايل بجمالها كلما ظهر لها فرع جديد ، هذا بلونه الأبيض الناصع ، وذاك باللون الليلكي واخر يختلط به اللون الأبيض بالليلكي .
ماذا جرى لها ؟؟ أصبحت كومة واحدة على الأرض.
حاولت أن أخفف عن نفسي وأستذكر كلمات المهندس الزراعي الذي نصحني بتقليمها والتخفيف من فروعها حتى لا تقع في فصل الشتاء . وبما أن رياح الخريف استعجلت وسبقت رياح الشتاء قررت أنه فعلا يجب تخفيف فروعها أولا ثم إعادة رفع جذعها الرئيسي .
وعندما عدت من مشواري طلبت من البستنجي رفع الجذع الرئيسي بعد أن قلمها ، وشمخت مرة أخرى لكن بفروع أقل وعلى أمل نعيش لنراها في الربيع القادم أقوى وأجمل
ما أجمل أوراق الخريف ولكن !!!!
ما أجمل أوراق الخريف ولكن !!!!
هكذا كان لون أوراق الشجرة ، كنا نحرص على تناول قهوة الصباح ونحن نشاهد تقلب ألوان أوراقها العجيبة ، لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما حملت فنجان قهوتي هذا الصباح لأجد الشجرة العجيبة عارية تماما ، كيف حصل هذا ؟؟ أمس كانت بكامل أوراقها .... كيف فقدت كل أوراقها مرة واحدة صرخت بأعلى صوتي ؟؟؟؟
أسرعت فاطمة قائلة أخبرتك وأنت تقرأين الجريدة ولم تعلقي ، قلت لك إن عامل النظافة " كت الشجرة "
قلت : كت الشجرة .. تك الشجرة لم أفهم ولم أطلب منه ذلك ..
قالت: كانت أوراقها تملأ مدخل المنزل ونضطر لكنس المدخل مرتين وثلاثة بالنهار..
فهمتكم... فهمتكم.. قلت بعقلي ... إذن أنت التى أعطيتِ الأوامر
زادت تقول هناك ثلاث شجرات مثلها أمام مدخل باب الكراج لم يكتهم بعد
كبدة الدجاج المقلية بالكركم والزيتون
Monday, November 7, 2011
طرائف العيد
طرائف العيد
يوم حافل نودع مجموعة ونستقبل أخرى ، البعض يريد الجلوس في الفرندة ليستمتع بشمس الشتاء الدافئة ، والبعض الآخر تقنعه الوالدة بغرفة الجلوس قرب جهاز التلفاز حتى لا يفوتها خبر ولا جثة .
من بين زوار اليوم صديق لنا كان يعيش حسب ما كنا نعتقد بهناء وصفاء مع زوجته وطفلته الجميلة ، لنسمع أنها طلبت الطلاق بين يوم وليلة وغادرت البلاد لتعيش مع أهلها في بلد آخر.
فاجأنا هذا الصديق بقدومه مع إبنته وصبية سمراء لطيفة وقدمها لنا على أنها خطيبته ، رحبت أنا وسحر بها واتجهنا الى غرفة الجلوس حيث تعانق الوالدة جهاز التلفاز الذي لا يحيد عن قناة الجزيرة إلا عندما تغط في نوم عميق. وقلت لوالدتي هشام وخطيبته ، رحبت بهم الوالدة وجلسنا نتحدث في شتى المواضيع ، ثم فجأة سألته كم عمرإبتنك الآن؟؟ وقبل يفتح فمه ليجيب تتابع ، هل تسأل عن والدتها ؟؟ هل تتصل بها والدتها ؟؟ ثم صحيح لماذا ذهبت ؟؟ والله كنا نحبها كثيرا !!! نهضت من مكاني واقتربت منها وأنا المس كتفها لكن بشدة رقيقة محاولة تغيير الحديث -وفي نفس الوقت أنظر الى وجه هشام الذي تحول الى اللون الأحمر – وهي تستمر بالسؤال وتقول حرام أن تعيش الصغيرة بعيدا عن أمها ، وأقترب أكثر وأسألها كم عدد القتلى اليوم ويضحك هشام وينظر الى عروسه المرتقبه ويقول إنها تحب الصغيرة كثيرا.
Saturday, November 5, 2011
شو طابخين؟؟
كعك العيد
منذ أن تناولت كعك العيد في عيد الفطر الماضي قررت أن لا أبتاع الكعك الجاهز أبدا وأن أقوم بعمل بعض الحلويات الخفيفة والمنوعة . أولا للتغيير عن كل البيوت التي تصفعك أول ما تضع قدمك وتقول كل عام وأنتم بخير بوعاء مليء بأنواع الكعك المملة وتصيح بك ربة المنزل عليك بالجوز والعجوة ولا تزعل الفستق حلبي كله شغل أحسن محلات الحلويات في عمان.
ثم تدخل البيت الآخر وتصطدم بوعاء طافح بالحلويات نفسها وبنفس الكليشيه بالله حبة أخرى ويجب أن تذوق هذه وتلك الخ,,,,
المهم انني جهزت كل المواد التي أحتاجها لأعمل نوعين أو ثلاثة من الحلويات التي تبتعد عن العجوة والجوز والفستق الحلبي وقررت أن يكون يوم الوقفة بلا طبخ حتى أتمكن من العمل في الحلويات فقط. ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن ، إذ بينما كنت ووالدتي نشاهد التلفاز التفتت إلي وقالت أريد المعمول هذه السنة من المكان الفلاني، رفعت رأسي وقلت حاضر.
توجهنا بعد صلاة المغرب الى المحل الفلاني واشترينا المعمول والكعك والبرازق وعدنا وأنا أجرجر أذيال خيبتي كل ما أعددته سيبقى الى أجل غير مسمى.
تذوقت الآن كعكة بالفستق ولا أدري كيف بلعتها ,,أكاد أجزم إنها من العيد الماضي .
Wednesday, November 2, 2011
Really embarrassed