24 – 3—2016
الحلقة
الأخيرة من مسلسل التأشيرة - 3 -
جاء
موعد المقابلة في العاشرة والنصف صباحا، لم أنم طوال الليل وأنا خائفة (تروح عليه
نومة) وأتأخر على موعد المقابلة. قبل الذهاب للنوم حضرت كل الملف، ورقة ورقة ،
الصور عدد 2 شبكتهم بالطلب ، كشف الحساب قبل حجز الطائرة، وبعده حجز الفندق,,,الخ
.....
وصلنا
في الموعد المحدد ولحسن الحظ وجدت مصف للسيارة في المكان المناسب. دخلنا المكتب
ووجهونا الى المكان المخصص للتفتيش، بعد مصادرة الهاتف النقال وأي شيء ممكن أن
يكون خطير، تذكرت أنني ابتعت الأمس بطاريات للراديو، أخرجت البطاريات ووضعتهم مع
الهاتف في الخزانة المخصصة لكل شخص وأعطوني المفتاح.
كنا قبل
الموعد بربع ساعة فأدخلونا رأسا للمقابلة وقدمنا الأوراق وبكل سهولة ولطافة. أخرجت
الطلب وبه الصور فقالت لي الموظفة لم نعد بحاجة للصور. فقلت لكن أنتم قلتم إنكم
بحاجة لصورتين دون إبتسامة. فضحكت الموظفة وقالت إعتبارا من اليوم التصوير سيتم
هنا.
وانتهت المقابلة والتي لم يكن بها ولا سؤال. ثم
انتقلنا الى النافذة الخاصة بدفع الدينار من أجل إرسال رسالة قصيرة. وتمت العملية
بسهولة . والجزء الأخير من المعاملة هو أخذ البصمة والتي كانت صعبة قليلا لأن
بصماتي لم تكن واضحة في المرة الأولى ولا الثانية وتمت العملية بعد استعمال جيل
خاص على اليدين.
خرجنا
لأخذ الهاتف والبطاريات، وأخرجت المفتاح من جيبي فاستغربت أختي الفنانة وقالت من
أين أتيت بالمفتاح؟؟
المهم خرجنا
وهم كبير أزيح عن قلبي. وبعد يومين وصلتني رسالة الكترونية تقول : وصلنا طلبكم
ونحن نقوم بإجراء اللازم وننصحكم عدم شراء تذكرة الطائرة. وإجراءات التأشيرة ممكن
أن تأخذ 15 يوما.
في تلك
اللحظة قلت تأشيرة أو لا تأشيرة أصلا أريح ولا أريد أن أسافر خاصة بعد حادث
تفجيرات مطار بروكسل.
وفي
صباح اليوم التالي وأنا مشغولة في بالطبخ وعمل الحلويات وإذا برسالة قصيرة تقول ان
جواز سفركم جاهز اليوم يمكنكم إستلامه بعد ظهر اليوم.
وهكذا
كان، نفس إجراءات التفتيش وأخذ الهاتف النقال ولم أكن قد أخرجت البطاريات من
حقيبتي، فقلت لهم لحظة البطاريات!!! بحثت عنهم لم أجدهم فقلت ممكن انني أخرجتهم من
الحقيبة. استلمنا الجوازات وانتهت قصة التأشيرة رجعنا للبيت وفتحت الحقيبة ووجدت البطاريات
قابعين في قعر الحقيبة,,,ولم يبقى الا السفرالآن
...
No comments:
Post a Comment