بعض الناس يعتبرون قصصهم مثل الأغاني لا يمل الناس منها
5-1-2016
الثلاثاء
الطقس بارد أيضا،
لا أدري لماذا أصبحنا نشعر ببرودة الطقس أكثر هل فعلا تغير الطقس أم أننا تغيرنا
أو كبرنا ولم نعد نتحرك كالسابق. .
سألت سونا كيف سنعمل السمك ، قلت لها مشوي أو مقلي ماذا
تفضلين؟؟ قالت مقلي أحسن.
بدأت بشرب القهوة
وقراءة الجريدة بعد تناول الإفطار ، الحقيقة الأخبار تغم القلب وبما أنني لا أريد
التكلم بالسياسة فلا أريد التدخل بين السعودية وإيران الله يهدي الجميع.
لا يوجد أي سبب
يدعوني للخروج من البيت هذا الصباح، لكن أختي ساءت حالتها ازداد مرضها، اقترحت طلب
الطبيب، من أصعب المهمات هنا إيجاد طبيب يقبل القدوم للبيت. عندي رقم طبيب استدعيته
قبل شهر لجارنا وجاء. طلبت رقمة وأجاب رأسا وشرحت له وضع أختي وبدأت أعطيه العنوان
فقال لا استطيع القدوم الا بعد الواحدة ظهرا فقلت له طيب العنوان شارع كذا كذا..
فقال لا لا كلميني في الواحدة واعطيني العنوان عندي الآن مرضى في العيادة. قلت طيب
سأكلمك. في الثانية عشرة والنصف سألت أختي كيف الوضع ؟؟ هل أكلم الطبيب ؟؟ قالت لا
أشعر أنني أحسن.
صار وقت الطبخ
دخلت المطبخ أريد ان أعد الخلطة لقلي السمك ، فقالت سونا "شو رأيك مشوي، لأنه
برد كثير لا يمكن فتح النافذة !! فرحت بقلبي وقلت فعلا أحسن.
أعجبتني هذه
الفكرة من الكاتب بلال فضل:
***"صحيح، بالأمس تذكرت عبارة تقول
إن عمر المغني قصير، حتى وإن عاش طويلا، وإن عمر أغانيه طويل، حتى وإن لم تعش في
حياته طويلاً. وبصراحة، لا أعرف إن كنت قد قرأت العبارة، أم أن عقلي الباطن
يختلقها الآن. لكن، ما أعرفه أنني متأكد من صحة هذا المعنى، الذي خطر على بالي من
يومين، حين كنت أفكر كم هم المغنون محظوظون، لأن أحداً لا يمل من الاستماع إلى
أغانيهم مراراً وتكراراً، بل إن تكرار الاستماع إلى أغنيةٍ ما، يمنحها مجداً
خاصاً، في حين يُطلب منا، معشر الكتاب، أن نعبر عن المعاني نفسها، دائما بأشكال
جديدة، لكي لا نتهم بالتكرار والإفلاس "
بصراحة هناك بعض
الناس يعتبرون قصصهم مثل الأغاني لا يمل الناس منها، فيحكوا لك القصة نفسها "والله
" في كل لقاء ولأنني مجاملة من الدرجة الأولى أجعلهم يشعرون أنني أسمعها لأول
مرة....
كان الغذاء ممتاز
ومر الوقت لم أمارس الرياضة وكل يوم أقرر أنني سأبدا بالرياضة غدا. كان فوزهذه الزهرة التي وضعتها على الإنستغرام مفرح جدا
لأنني اعتبرتها من أجمل ما صورت. والى الغد....
*** العربي الجديد
2-1-2016 / صباح الخير يا ست نجاة – بلال فضل
No comments:
Post a Comment