5 -2- 2016

حتى أبسط الأشياء بحاجة لجهد كبير 

5- 2- 2016 

اليوم الجمعة، بالنسبة لنا كل الأيام جمعة، الغذاء حسب إقتراح أختي شيء بسيط، ما رأيك بالدجاج بالليمون والزيتون في الفرن، وبطاطا مشوية. وافقت طبعا ناسية أن الدجاج يحتاج لغسيل وأنا لم أغسل دجاج أو لحم في حياتي لأنه دائما كان هناك من يساعدني أثناء الطبخ.

المهم، أخرجت الدجاج من المجمد مساء ووضعته بالثلاجة, وفي الصباح كان جاهز للغسيل، وبقيت أؤخر عملية الغسيل حتى الثانية عشرة ظهرا. بدأت عملية الغسل بعد أن قررت تحضير كا الأدوات التي سأحتاجها، الخل والملح والمصفاة التي سأضعه بها حتى يجف. وارتديت الكفوف وبدأت أصب الماء ثم الملح ثم الماء مرة ثانية ثم الخل ثم الماء وأفرك الدجاج بين يدي حتى شعرت أنه فعلا نظيف- لا أعرف من أين هذا الإحساس- وضعته بالمصفاه وغطيته بالنايلون والى الثلاجة.

في هذه الأثناء أخرجت الجنزبيل والثوم من المجمد، وأعددت البهارات جوزة الطيب ، الكركم ، الملح والفلفل والكزبرة الطازجة والزيتون الأخضر ومخلل الليمون. ثم أحضرت الصينية التي تدخل الفرن وكيس النايلون الذي سأشوي الدجاج به.

جاء دور غسيل البطاطا الحلوه، ويا ما أسهل غسيل الدجاج، وضعت البطاطا في الماء وبدأت أفرك بالفرشاة والتراب يتساقط في أسفل الوعاء، وأصبح الماء أسود من التراب وأنا أفرك وأفرك وأغير الماء ويظل أسود الى أن نفذ صبري، أخرجت البطاطا وأحضرت السكين وبدأت أقشرها مع ما تبقى من التراب. ثم غسلتها بعد التقشير وقطعتها وغسلتها بعد التقطيع. وغسلت كمية من البطاطا العادية وتركتها حتى أبدا عملية الطهي.