تناسخ المهام -- مع الإعتذار من مصطلح تناسخ الأرواح
7 -2- 2016
غيوم
سوداء ، أمطارمن دون توقف وضباب كثيف. بالفعل لم تتوقف الأمطار طوال الليل وأثناء
النهار، وبصراحة لم أنم إلا بعد صلاة الصبح. في التاسعة جاء السائق لأخذ جوازات سفر
أولاد إبنة أختي لتجديدهم وكنت خائفة أن لا أسمع جرس الباب، لذلك قمت في الثامنة
والنصف فتحت الأباجورات في المطبخ والصالون وفتحت الأضواء .
الغذاء
اليوم من المجمد، وحساء من الأمس. ومع هذا تكوم الجلي وقررت أن انهي العمل في
المطبخ قبل شرب القهوة. ومن المفروض أن يأتي مندوب شركة الشحن السريع لأخذ الجوازات صباح الغد.
أفكر أنني
أحسنت صنعا بنقل الحديث عن الكتب الى باب خاص به هو: كتاب من مكتبة الشيخ.
اليوم
زارتنا سماء حفيدة أخي وأحضرت لنا هذه الصورة التي رسمتها لنا خصيصا لذلك قررت أن
تكون صورة اليوم لأنها أجمل من كل الأزهار.
اعترفنا
اليوم إننا نسخة أخرى عن والدتنا رحمها الله فكانت ترفض أكل المطاعم، وكانت حريصة على أن لا
يمس أحد أشيائها وبالأخص حمامها الذي كانت تحرص على تنظيفه بنفسها وكانت دائمة
القول لا أثق بأن أي أحد يمكن أن ينظف مثلي- وعندما كنت أشكوها لأطبائها بأنها
تتعب نفسها، كانوا يقولون لي بالعكس في الحركة بركة وطالما باستطاعتها الحركة فلا
تمنعوها.
قرأت
اليوم مقال عن بعض العائلات التي تقرر ترك الشغل والبيت ومدارس الأطفال وتنتقل الى
بلد آخر، فقال أحدهم أنه قرر بالإتفاق مع زوجته الإنتقال لمدة سنة الى البرتغال، وأضاف
بان ولدية أتقنوا اللغة البرتغالية خلال 4-5
أشهر. وقال :"كانت فرصة للإستمتاع بحياة جديدة، وأنواع مختلفة من المأكولات
ومغامرة أغنتنا ثقافيا وإجتماعيا."وهناك قصص كثيرة مثلا عائلة قررت العيش في موريتانيا وأخرى في
الشرق الأوسط وعائلة ثانية اختارت الصين.
في
الحقيقة نحن لا نملك حب المغامرة ولا نترك البلد إلا بعد أن نكون قد حجزنا في فندق
معروف ودرسنا الأماكن التي ممكن أن نتناول بها الطعام الخ......
No comments:
Post a Comment