كيف تخلى عنا
لايمكن وصفها بعشرة عمر لكنها علاقة امتدت لأكثر من تسع سنوات ربما يعتبرها البعض غير متكافئة أو
علاقة مصلحة ، لكنها بالنسبة لي كانت راحة
بال قبل أي شيء . كنت كلما اشتكى أحد من نقص ما أعطيه رقم الهاتف لأنه لا يخيب
رجاء أحد. حتى أنني كنت أحيانا أخشى أن يكثر مريدوه وأصبح في قائمة النسيان ، إلا
إنني كنت متأكدة من متانة الإلتزام من جانبه، وحتى من جانبي فكلما حصل عندنا نقص
كنت أرفض أن يملأه أحد غيره .
حتى جاءت الثلجة الأخيرة ، وبدأت الشعلة تحتضر ، أنظر اليها أرجوها أن
تقاوم ، أشجعها على الصمود ولكنها رويدا رويدا تبهت ثم ترجف رجفة الموت وأنا أحاول جاهدة أن أهزها لعلها
تصحو ولو صحوة الموت إلا أنها تضرب عرض الحائط
بتوسلاتي وتنهداتي وتسكن ويتحول اللون الأحمر القاني الى لا لون وتكون
النهاية .
أنظر حولي ماذا أفعل لا يمكن التحدث إليه في هذا الوقت يجب الإنتظار لليوم
التالي . ويطلع الصباح وأنا أضرب أخماسا بأسداس هل الوقت مناسب في الثامنة أم
أنتظر للتاسعة ، جمعت شجاعتي وأدرت الرقم رن الجرس طويلا ولم يجب ، هذه العادة عندما يكون
قريبا لا يجيب.. ولكنني انتظرت وانتظرت ولم يحضر وحاولت الإتصال عدة مرات كان الخط
مشغولا أحيانا ومغلقا في المرات الأخرى ولكنني كنت متأكدة بأنه لن يخذلني .
ومر اليوم الثاني وأنا أحاول الإتصال ولا من مجيب وانتهى اليوم الثالث ولكن
في اليوم الرابع تيقنت أن هناك شيء لا يمكن السكوت عليه !!!
اتصلت بالبستنجي وقلت له أنجدنا بجرة غاز إن موزع الغاز الذي يزودنا بالغاز
اختفىىىىىىى
No comments:
Post a Comment