Tuesday, June 28, 2016

French Onion Soup






French Onion Soup

Serves 6
Cooking the onions for a very long time over low heat mellows their flavor. Don’t stir them too often or they won’t caramelize. This soup tastes best when made with Homemade Beef Stock.



4
tablespoons unsalted butter


2
pounds yellow onions, sliced 1/4-inch into half circles


1
teaspoon sugar


1
tablespoons all-purpose flour






3


2
teaspoons chopped fresh thyme or 3/4 teaspoon dried thyme  



Salt and freshly ground black pepper


1
small French baguette, sliced crosswise into 1/2-inch pieces


8
ounces Gruyère cheese, grated on the large holes of a box grater (about 3 cups)


1.   Melt butter in a large Dutch oven or heavy pot on medium-low heat. Add onions. Spread them out in as thin a layer as possible. Sprinkle with sugar, and cook, stirring just as needed to keep onions from sticking, until they are melting and soft, golden brown, and beginning to caramelize, about 1 hour.


2.   Sprinkle flour over onions, and stir to coat. Add  stock, and thyme, and bring to a simmer. Cook, partially covered, for about 30 minutes, to allow the flavors to combine. Season with salt and pepper to taste.


3.   Meanwhile, lightly toast bread under a broiler; set aside. Ladle hot soup into six ovenproof bowls. Arrange the bowls on a baking pan. Place 1 or 2 slices of toasted bread over each bowl of soup. Sprinkle 1/2 cup grated cheese over bread in each bowl, and place under the broiler until cheese is melted and crusty brown around the edges. Watch carefully that bread doesn’t burn. Serve immediately.

Monday, June 6, 2016

21 – 6 – 2016






رحلة لندن

21 – 6 – 2016

 ثاني أيام الرحلة كان علينا الذهاب لنرى معالم لندن ، أول خطوة كانت لتناول الفطور، ولأننا كنا جوعانين لم نفكر في تصوير أطباق الإفطار التي كانت رائعة. وقررنا أن نعيد التجربة فقط لتصوير الأطباق، لكن لم تسنح لنا الفرصة مرة ثانية.

توجهنا الى محطة مترو الأنفاق، وخرجنا منها وإذا بساعة لندن الشهيرة أمامنا وهات يا تصوير ، وخلفها البرلمان وأمامها عين لندن والتي كانت جديدة بالنسبة لي، وهات يا تصوير. أحببت أن آخذ لقطة للباص اللندني الأحمر مع الساعة الشهيرة لكن ولضيق الوقت كانت تعترضني في كل مرة إما سيارة أو مجموعة من السياح.




ثم عرجنا على حديقة رائعة سانت جيمس بارك وسرنا بين الأشجار وتصادف وجود عروس بلباس الزفاف وهذه العادة في أوروبا حيث يذهب العرسان الى الأماكن السياحية الجميلة لإلتقاط الصور وأذكر أننا أول مرة رأينا عروسين في حديقة جزيرة مارجريت في بودابست مع مصور خاص يصورهم. والمضحك في الموضوع ان العريس لم يكن يرتدي حذاء بل (شحاطة) مع البدلة.








ثم عرجنا على قصر بكنجهام واتجهنا بعده الى  واحد من أشهر المتاجرفورتنم أند ميسون وابتعنا الشاي المشهور وحاولنا تناول الشاي هناك إلا أنه لم يكن هناك أماكن ولم نرد الإنتظار. ثم إتجهنا الى المتجر الشهير هارودز والقينا نظرة سريعة على المعروضات ثم ابتعنا بعض الحلويات والموالح حتى نتناول الفطور في الشقة لأن الغد خصصناه للذهاب للمتاجر.


وتناولنا العشاء وهذه المرة لم ننسى تصوير بعض الوجبات لأن البعض الآخر كان قد انتهى قبل أن نخرج التلفون من مغمده.



نسيت أن أشير الى أنني اشتريت من عمان قبل السفر بمدة حذاء خاص للمشي وبدا رائع في البداية ومريح جدا، لكن ما أن حطت قدمي في لندن حتى بدأ يضايقني بشدة وصرت أمشي حجلا من كثرة الألم ،وأعلنت أنني لن أتمكن من مواصلة الرحلة في هذا الحذاء المخصص للمشي. وقررنا البحث عن آخر مريح وتوفقت أخيرا بعد تجربة عدد كبير من الأحذية
والى الأيام التالية إن كان بها أحداث مهمة,,,,


Sunday, June 5, 2016

20 - 6 - 2016









رحلة لندن

20 - 6 - 2016 

أخيرا وبعد 22 عاما وصلنا الى لندن في الساعة الخامسة مساء، كانت الرحلة متعبة جدا والسبب هو الوقت الطويل التي أخذته إجراءات الخروج من عمان، فليس من المعقول أن تستغرق الإجراءات ساعتين والمسافرين واقفين في الصف. لا أدري من أين اخترعت الملكية الأردنية هذا النظام الذي يجمع كل المسافرين مهما كانت وجهتهم في صف واحد ولم يكن سوى ثلاث مكاتب عاملة. وعندما وصل دورنا تعطل الجهاز وارتبك الموظف وكانت النتيجة أنه غير أماكننا المحجوزة مسبقا منذ أكثر من شهرين، ووضع كل واحدة منا في مقعد بعيد عن الأخرى وفي الوسط.
قررنا عدم الجلوس حتى يعيدوا لنا أماكننا التي حجزناها، وأنا قلت لا يمكن أن أجلس في الوسط، وتدخل رئيس المضيفين وحاول بكل لطافة أن يقنعنا بقبول المقسوم، ونحن نقول لا يمكن. حتى تقدم الذي كان مفروض أن يجلس بيننا وفال أنا أنتقل الى مكان آخر شريطة أن لا أكون في الوسط. وهذا ما حصل. وانتهت القصة على خير. ورأيت فيلمين في الطائرة وجزئين من مسلسل الأصدقاء ومضى الوقت.
ولنتحدث قليلا عن المطار الجديد بالنسبة لي، الحمامات تحسنت كثيرا، المطاعم لا بأس بها، أروى جاعت وأخذت تتلوى من الجوع وقالت سأذهب لأبحث عن شيء وأنا كنت قد فطرت قطعة صغيرة جدا من الخبزوالجبن وقلت لها ما زلت شبعانة .
عادت بعد قليل وهي تحمل ساندوش كبير قائلة أبو جباره له محل هنا ,, هل تريدي قطعة منه؟؟
نظرت الى الساندوش وقلت لها: من عقاك فلافل قبل السفر؟؟
المهم إنها سرت أكيد لأن أحد لا يريد مشاركتها في الفلافل واستمرت في الأكل حتى قضت عليه.
مرت الساعات وبدأنا بالفعل نجوع فاقترحت سحر أن نأكل كرواسان,,, نظرت إلى أروى وقلت هذا الأكل قبل السفر وليس الفلافل....
 أكلنا الكرواسان وحان موعد إقلاع الطائرة وانشغلت كل واحدة منا بالأفلام التي تريد متابعتها.


وعندما وصلنا  لندن كان الصف طويل على مركز الأمن فقالت سحر ما رأيكم أن نطلب من السائق الذي سيقلنا من المطار الى الفندق- أن يتأخر قليلا فأذعنا وقلنا فليتأخر. وبعد أن كلمته انتهى الصف بسرعة وأنهينا الإجراءات وجلسنا في إنتظار السائق الذي أخرناه.
وفي هذه الأثناء اشترينا خطوط هاتفية لتلفوناتنا حتى نظل على إتصال ببعضنا لو تفرقنا، ثم جاء السائق ووصلنا الشقة خلال أقل من ساعة.
الشقة ممتازة من ناحية الموقع، الغرف صغيرة لكنها تفي بالغرض وغرفة الجلوس تطل على حدائق جميلة ولها بلكونة واسعة.

أول شيء أخرجناه من الشنط الديتول لمسح الأماكن التي سنستعملها في الحمام والمطبخ والكراسي والتلفون والريموت كونترول ، طبعا الذي قام بالعملية سحر وأنا. أما أروى فلا علاقة لها بالموضوع، فالذي يفطر قبل السفر فلافل لا يهتم بالديتول ولا بالريموت كونترول.
العشاء قلنا، أين نذهب ؟؟ قالت الخبيرة سحر نذهب الى مكان قريب هنا به مول كبير وكل أنواع المطاعم.
طبعا كلنا أعجبنا بكلمة المول، يعني هناك إمكانية التفرج قليلا على واجهات المحلات، وصلنا بأقل من نصف ساعة ونسينا العشاء وأخذنا ننتقل من واجهة إلى أخرى ، حتى أننا تجرأنا على الدخول الى المحلات ووجدنا أنفسنا في غرف القياس,, لكننا أدركنا بعد قليل أن الهدف هو تناول طعام العشاء أولا.
قررنا أن نأكل السمك في الليلة الأولى، وكنا قد توفقنا في الإختيار وقررنا العودة الى الشقة والنوم والتحضير لبرنامج اليوم التالي.
        




Friday, June 3, 2016

السيرة النبوية – 18 –



السيرة النبوية – 18 –

تم  الترحيب بمحمد  من طرف جميع الطوائف والقبائل عند وصوله الى يثرب ، ولم يكن المشركين ولا كان اليهود أقل إقبالا من المسلمين مهاجرين والأنصار على إستقبال محمد.
وتم بناء المسجد الذي ساعد محمد بيديه ببناءه واكتملت مساكن الرسول من حوله و كان البناء بسيطا، بنيت جدرانه الأربعة من الآجر والتراب وسقف جزء منه بسعف النخيل وترك الجزء الآخر مكشوفا. وخصصت إحدى نواحيه لإيواء الفقراء.
وكان هم الرسول الأول والآخر الرسالة التي عهد الله إليه في تبليغها والدعوة إليها والإنذار بها.
لم يفكر في ملك ولا مال ولا تجارة، (1) بل كان همه توفير الطمأنينة لمن يتبعون رسالته ، وكفالة الحرية لهم في عقيدتهم ككفالتها لغيرهم في عقيدتهم . يجب أن يكون المسلم واليهودي والنصراني سواء في حرية العقيدة وحرية الرأي وحرية الدعوة إليه.
فالحرية وحدها هي الكفيلة بانتصار الحق وبتقدم العالم نحو الكمال في وحدته العليا، وكل حرب على الحرية تمكين للباطل ونشر لجيوش الظلام لتقضي على جذوة النور المضيئة في النفس الإنسانية، والتي تصل بينها وبين الكون كله، من أزله إلى أبده، صلة إتساق ومحبة ووحدة، لا صلة نفور وحرب وفناء.
هذه  الوجهة في التفكير التي جعلت محمد جنوحا للسلم راغبا عن القتال غير لاجيء إليه إلا من أجل الدفاع عن الدين والعقيدة.
بينما كان محمد يفكر في كفالة الحرية بيثرب، كان كل فريق فيها يفكر على نحو يخالف تفكير غيره. فالمهاجرون والأنصار قد ألف الدين الجديد بينهم بأوثق رباط ، إلا أن محمد كان يخاف أن تثور البغضاء بينهم يوما ما. أما المشركون من الأوس والخزرج فلقد وجدوا أنفسهم ضعافا بين اليهود والمسلمين، فأصبح همهم الوقيعة بين هؤلاء وأولئك.
أما اليهود الذين ظنوا أن في مقدرتهم إستمالة محمد وإدخاله في حلفهم والإستعانة به على تأليف جزيرة العرب حتى تقف في وجه النصرانية التي أجلت اليهود شعب الله المختار عن فلسطين أرض الميعاد.
كان هم محمد (2) أن يصل بيثرب إلى وحدة سياسية ونظامية لم تكن معروفة من قبل في سائر أنحاء الحجاز، وإن كانت قد عرفت في اليمن
فتشاور مع وزيريه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وكان يهدف الى تنظيم صفوف المسلمين وتوكيد وحدتهم حتى لا تثور العداوات القديمة. ولتحقيق هذه الغاية دعا المسلمين ليتآخوا في الله أخوين أخوين. وبهذه المؤاخاة إزدادت وحدة المسلمين توكيدا.
وكان الأنصار كرماء مع المهاجرين الذين تركوا وراءهم كل ما كانوا يملكون، والوحيد الذي كان على جانب من الثراء والنعمة عثمان بن عفان. واشتغل بعض المهاجرين بالتجارة. أما الصديق والخطاب وعلى بن أبي طالب فقد إشتغلوا بالزراعة في أرض الأنصار.
ولقد بادر محمد الى رد التحية لليهود الذين أحسنوا إستقباله وإلى توثيق صلاته بهم. فتحدث الى رؤسائهم وتقرب اليه كبراؤهم ، وربط بينه وبينهم برابطة المودة باعتبار أنهم أهل كتاب موحدون. وكان يصوم يوم صومهم. ألى أن وصل الأمر إلى عقد معاهدة صداقة وتحالف وتقرير لحرية الإعتقاد.  معاهدة  تعتبر من الوثائق السياسية الجديرة بالإعجاب على مر التاريخ.


وسنتحدث عن المعاهدة في الأسبوع القادم بإذن الله.

(1) محمد حسين هيكل ، حياة محمد ص 221
(2) المصدر نفسة ص 222