Monday, May 16, 2016

16 – 5 – 2016






16 – 5 – 2016

ما أحلى التكنولوجيا


تصادف غدا الذكرى الأولى  لحضوري زواج صديقتي  الأميركية كريستا والتي تعرفت عليها من خلال إحدى وسائل التواصل الإجتماعي الإنستغرام.. حيث عندما علمت أنني من الأردن قالت إنها تحب الأردن كثيرا لأنها تعرفت خلال حرب الخليج على رجل أردني ساعدها في العثور على  عائلة زوجها الباكستاني الذين كانوا يعيشوا في الكويت وهاجروا الى عمان. وكانت هي وزوجها في أشد حالات الخوف على والدي الزوج لأن أخبارهما إنقطعت منذ بدء حرب الخليج الا أن ذلك الرجل الأردني الشهم أخذ على عاتقه البحث عنهما حتى وجدهما في أحد المخيمات وتمكنوا من الإتصال بهما.


في بداية تعرفنا فهمت إنها في المراحل الأخيرة من الشفاء من الإدمان وفي طريقها للحصول على الطلاق من زوجها أيضا. وبعد الطلاق أجرت عملية جراحية في ركبتها وظلت في المستشفى فترة حتى تعافت وعادت الى عملها كمدرسة.


وكما تقول كانت محظوظة جدا بالتعرف على رجل أرمل فقد زوجته نتيجة المرض اللعين السرطان تاركة له أبنة وولد. وصرنا نرى صورها مع الشاب اللطيف في المطاعم والمتنزهات مع كلبها الأسود الجميل. ومع الأيام أخبرت الجميع أنهما قررا الزواج وشارك الجميع في إنتقاء ثوب الفرح والتحضير لحفل الزفاف ودعت جميع صديقاتها وأصدقائها لحضور الحفلة.


كنت من أول المدعوين ووعدتها بحضور الزفاف علما بأني لم يكن بالإمكان أبدا أن أسافر تلك الفترة وأترك والدتي رحمها الله. لكنني وعدتها أن أكون أنا ووالدتي في عرسها.
وفي اليوم المحدد أرسلت لي الرابط الإلكتروني لعنوان الكنيسة التي سيتم بها الزفاف. وجلست خلف جهاز الحاسوب وفتحت الرابط وإذا نحن في القاعة في إنتظار قدوم العروسين.

صورت القاعة من  خلال هاتفي وعندما دخل العروسين الحفلة صورتهما ووضعت الصورة رأسا على الأنستغرام وصرت أتلقى رسائل من بقية الأصدقاء يسألونني عن كيفية الدخول للكنيسة وأرسل لكل واحد منهم عنوان الكنيسة وجلسنا كلنا بما فينا والدتي رحمها الله نشاهد العرس.

وبعد أنتهاء مراسم الزواج في الكنيسة خرج العروسان الى قاعة الإحتفالات في الكنيسة وشاركناهم الإحتفال وتابعنا الرقص وعندما جاء موعد تناول الطعام رأينا الأكل فقط وشعرنا أنه لذيذ وودعناهم وأغلقنا الرابط الإلكتروني.

ملاحظة هذه  إحدى الصور التي أخذتها للعروسين







الإثنين 7 ذي القعدة سنة 1334

من القصص الغريبة اليوم قرأتها في جريدة القبلة التي تصلنا من خلال جريدة الرأي وتقول القصة :
" وصل إلينا بريد مصر وفي جرائده خبر إنتقال  والدة عظمة  سلطان مصر الى عالم البقاء ووصف المشهد الحافل  الذي سار به نعشها في الإسكندرية أولا وفي القاهرة ثانيا مشتركة به كل طبقات المصريين.
وتقول جريدة "وادي النيل" التي تطبع في الإسكندرية أن عظمة السلطان استقدم فضيلة مفتي الديار المصرية وقال له إن الوالدة المغفور لها لم تؤدي فريضة الحج مع توفر استطاعتها أداء هذه الفريضة أيام حياتها. فأفتى فضيلته بجواز الحج عنها. ولذلك تقرر إيفاد ثمانية من العلماء وخمسة وعشرين من طلبة العلم الشريف إلى مكة المكرمة في هذا العام ليحجوا عن والدة عظمة السلطان."




No comments:

Post a Comment