Wednesday, March 9, 2016

9- 3 - 2016





9 - 3 - 2016

- 2 - مسلسل التأشيرة


بقية مسلسل التأشيرة، أخيرا وجدنا خبيرة في التكنولوجيا وأخذت على عاتقها إتمام العملية الكترونيا ووعدتنا بالقدوم في اليوم التالي لإنهاء العملية.
وبعد أن راجعت الأشياء المطلوبة قررت أن لا أترك كل العمل على خبيرة التكنولوجيا وأعد لها المعلومات بحيث تجد كل شيء جاهز.
أحضرت كل جوازاتي القديمة لعشر سنوات للوراء وبدأت أسجل تواريخ الرحلات التي قمنا بها ورتبتها حسب التاريخ.
المهم أن الخبيرة التكنولوجية لم تأت في الموعد المحدد وحاولنا الإتصال بها عدة مرات ولا من مجيب. طأطأت رأسي وحاولت مرة ثانية أن أتمم المعاملة شخصيا، الا أنني صدمت بنفس الطلب الأول وهوإرسال مبلغ 690 دولار للسير في معاملتي. أغلقت الجهاز وقلت سأنتظر الخبيرة.
في اليوم التالي وعدتنا الخبيرة أنها ستأتي بعد السابعة مساء وانتظرنا الى الثامنة والنصف وقلنا خلاص التغت الرحلة، وإذا بها تأتي مع جهاز الحاسوب الخاص بها وتبدأ رأسا بتعبئة النموذج الذي لم يأخذ منها أكثر من نصف ساعة وطبعا باستعمال المعلومات التي جهزتها لها. وأعطوني موعد للمقابلة حسب طلبي بعد أسبوع .
وبدأت في إتمام الإجراءات الأخرى، ترجمة صكوك العقارات ، ودفتر العائلة. ذهبت الى المكتب المختص وقدمت له الأوراق التي بحاجة للترجمة وقال إن الترجمة ستأخذ ساعة ، فقلت له سأعود في الغد أو بعد الظهر. عدت الى البنك لإحضار كشف حساب باللغة الإنجليزية  لمدة ستة أشهر وكانت المعاملة سهلة جدا . أخذت أوراقي وعدت للبيت حيث ستتناول صديقتي الغذاء عندنا ويجب عمل نوع من الحلويات.
في الثانية عشرة كنت في البيت وخلطت مواد الهريسة وإذا بالهاتف وصديقتي تقول متأسفة نسيت إنني معزومة مكان آخر. قلت لها مش مشكل. أكملت الحلوى. وقلت في عقلي الذي يأتي أهلا وسهلا به والذي لا يات الله معه دون سؤال ولا استفسار.
في اليوم التالي أحضرت الترجمة وقررت أن أتصور لأنهي بذلك كل المعاملات، هذا طبعي أحب أن أنهي كل المعاملات قبل الوقت المحدد ولا أريد ترك أي شيء للحظة الأخيرة.
وصلت الى محل المصور لأجده خرابة، سلالم ودهانات وفهمت أنه انتقل الى مكان آخر أو أغلق محله لأن التصوير هذه الأيام لم يعد مربحا.
عدت للمنزل وبعد الغذاء قررت الذهاب للمصور، وضحكنا على صوري التي أخذتها عند المصور العام الماضي والذي محله بجانب بيتنا وقلت لن أذهب إليه. فاقترحت أختي أن أذهب الي المصور الذي كنا نذهب اليه في أيام الشباب لعل الصور تظهرنا مثل أيام زمان.
واقترحت أختي الثانية مصورا آخر مشهور فقلت سأذهب اليه وفعلا تصورت والمشكل في الموضوع انه يجب عدم الإبتسامة بالصورة، ولذلك  ظهرت صورتي وأنا (مفنجره عيوني) وشادة على أسناني حتى لا ابتسم. وظهرت الصورة  مضحكة محزنة اختلطت بها كل الأمور. ولكن المصور أصر أنها جميلة جدا. أخذتها وأنا أكاد أفرط من الضحك ، العيب ليس في المصور ولا في عدم الإبتسام,,, بل في السنين التي تمضي بسرعة والحمد لله على الصحة وراحة البال,,,,
لم يبق الآن غير تصوير جواز السفر وطباعة الطلب الذي قدمته وحفظ كل إجاباتي التي في النموذج، والحضور الى الموعد قبل 15 دقيقة فقط لا أكثر وعدم التأخر ولا دقيقة عن الموعد وإلا يلغى الوعد وأخسر كل شيء.
وللحديث بقية بعد أسبوع,,,,,

No comments:

Post a Comment