Thursday, April 7, 2016

7 - 4 - 2016



مين بياكل هذا الأخضر

7 - 4 - 2016 

من مدة طويلة لم أكتب، شغلتني الكتابة والقراءة في السيرة، وهذا لا يعني انني أقرأ وأكتب للسيرة 24 ساعة. في الواقع هناك الكثير من الكسل في القضية.
أمس جاء بائع الخضرة وأخذت كمية قليلة من الكوسا، ثم لمحت ورق الدوالي فطلبت منه أن يعطيني علبة من الورق، حيث يضعونه الآن بعلب من االبولسترين (أظن هكذا يسموهم صناديق البولسترين.) وخطر على بالي أن أطلب منه فتح العلبة للتأكد من جاهزيتها.
أزال الورق عنها وقلبت الأوراق بين يدي لأجد الأوراق السفلى بنيه اللون ، ومليئة بالماء,, فلت له :لا لا لا أريدها . فقال رأسا: أنا أصلا لا يمكن أن أعطيك إياها.
المهم ظلت كمية الكوسا أمامي، ماذا أفعل بها؟؟؟
كان على الذهاب للمتجر الصغير قرب المنزل لشراء اللبن لعمل كعكة الليمون، فقلت سأمشي لمحل الخضروات القريب ولعلني أجد ورق الدوالي. وفعلا وجدت كمية كبيرة وبصناديق البوليسترين أيضا.
فقلت أريد من هذا الورق ولكن من فضلك إفتح العلبة قبل أن آخذها. فتحها وكانت كما قال ذهب ,, ذهب.
في صباح اليوم التالي أو في ظهر اليوم التالي (اليوم) حضرت البهارات وطلبت من المساعدة نقع الأرز ولما سألتني عن الكمية ، قلت لها 2 كوب ونصف.
ولما جلسنا للبدئء بالعمل، رأيت الأرز قليل فسألتها كم كوب وضعت؟؟ قالت اثنين!!
نظرت إليها وقلت لم اثنين فقط؟؟
قالت : مين بياكل هذا الأخضر (قصدها ورق الدوالي)؟؟؟
المهم إنها هي التي تقرر من يأكل ما!!! لأنها لا تحب الورق لا تريد أن تكون الكمية أكبر حتى لا يبقى لليوم التالي,,,,,
المهم زدنا كمية الأرز وبعد أن نضج الطعام كان ممتاز ، ناقص ملح كالعادة ، لكنه لذيذ جدا.


No comments:

Post a Comment