الحرية والطبخ
تلفتت حولها قائلة لقد كبر أبنائي وأصبحت أشعر بحرية أكثر ، والمساعدة الجديدة ذكية جدا تعلمت معظم
الوجبات التي يفضلها أبنائي، لذلك قررت أن
أسافر مع صديقاتي في الرحلة البحرية ، وإن
احتاجت المساعدة الى أي سؤال عن الطبخ ممكن أن تطلب المساعدة من والدتي أو شقيقتي.
و في اليوم التالي جاءت الى والدتها واخبرتها بإنها قد أعدت قائمة بالأطعمة
التي يمكن للمساعدة أن تعدها طيلة مدة غيابها. ابتسمت والدتها وشقيقاتها وأكدن لها
بانهن على استعداد لتقديم كل المعلومات اللازمة.
سافرت مع صديقاتها ومضى اليوم الأول بسلام
حيث كانت قد أعدت وجبة تكفيهم ليومين. في اليوم التالي اتصلت من الخارج
تقول أرسلوا للمساعدة في بيتي لحمة كفتة و من 6 – 7 حبة بندورة حمراء- وليس خضراء-
لتعمل للأولاد سباغتي
ردت الوالدة تقول البندورة عندي
ليست حمراء ولم يأت الخضرجي للآن ، فأجابت طيب طيب إذن سأكلمها لتعمل لهم الدجاج
المقلي وتؤجل السباجتي للغد تكونوا قد أعددتم
البندورة الحمراء!!!
بعد ربع ساعة أتت المساعدة الذكية تقول أريد بطاطا لا يوجد عندنا- مدام
قالت إقلي بطاطا مع الدجاج – أعطتها الوالدة الكمية المطلوبة !!!
بعد ربع ساعة أخرى رن جرس المطبخ ، كانت المساعدة الذكية تضحك قائلة لا
يوجد عندنا زيت للقلي أرجو أن تعطيني قليلا من الزيت
أعطتها الوالدة الكمية المطلوبة من الزيت وذهبت لتنهي الطبخة ، ويبدو أنها
تمت بسلام فلم يقرع الجرس بقية النهار.
في اليوم التالي اتصلت تلفونيا قائلة هل أرسلتم اللحمة الكفتة والبندورة الحمراء الى البيت ورجاءا أخبروها أن تتصل بي إن احتاجت الى أي
سؤال أو بإمكانكم مساعدتها إن أرادت أي شيء آخر.
وفي انتظار تعليمات الغد بالنسبة لوجبة الأبناء الكبار وطلبات المساعدة
الذكية والأوامر التلفونية ،،،،
No comments:
Post a Comment