1-1-2016

هل الكتابة اليومية ممكنة؟؟

  1- 1- 2016

لا أدري إن كنت سالتزم بقرار الكتابة يوميا، لكنني سأحاول. أعرف تماما أنني لن أكون كاتبة حقيقية، وأتأكد من هذا كلما أنهيت قراءة رواية ما.

ولكن لتكن خربشات لن يقرأها إلا عدد محدود من الذين يمرون الى مدونة الحياة والطعام.

أول أيام السنة الجديدة 2016  مع كل الإحتفالات والأضواء والأنوار هناك شيء عظيم فقدناه، لأول مرة لم نشاهد صلاة العيد في بيت لحم لأنها لم تعد معنا ، فلقد كانت تصر أن تسهر لمنتصف الليل لمشاهدة الصلاة. وكانت تجلس تراقب من جاء من السلطة ليحضر الصلاة ومن هو مندوب الأردن ,, غريبة بالفعل.

ومن جهة أخرى كانت أيضا تحرص على مشاهدة صلاة العيد في التلفزيون ، حتى بعد وفاة والدي. فكانت تقوم قبل موعد الصلاة وكانت دائما تقول لنا فيما بعد راحت عليكم ,,,رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

قرار الطبخ للغذاء اليوم اتخذته بالأمس ، بعد أن خرجت في الصباح الباكر لشراء أغراض الثلج  لنا وللجيران ، حيث الأرصاد قرروا أن الثلج سيبدأ بالهطول مساء الأمس. والعادة جرت أن نطبخ شيء أبيض في بداية السنة ولكن لأن "سونا" لا تحب اللبن المطبوخ فقلت يالله ملوخية وهي أكلتها المفضلة.—ملاحظة منذ وفاة والدتي صرنا نطبخ ما يعجب "سونا" لأنها صارت تتكلف بالطبخ من الألف الى الياء.

بعد أن أنهينا الغذاء قفزت "سونا" الى الثلاجة وقالت يوجد هريسة هل تريدون؟؟؟

هريسة من أين؟؟ نظرت الى الوعاء وقلت لها كنافة وليس هريسة ، هذه السنة الخامسة وما زالت لا تعرف الفرق بين الهريسة والكنافة ولا بين اللبنة والجبنة.... والحياة  تسير....

ما زلنا في انتظار الثلوج ، يبدو ان الثلوج تساقطت في بعض الأماكن ولكن ليس حولنا.