Monday, January 25, 2016

25-1-2016




ما بين اختفاء السكر وفقدان كلمة السر 


25-1-2016 

لا أعرف سبب إهتمامي بنزول الثلج أم عدمه، في السادسة والنصف فتحت الشباك لأرى الزائر الأبيض، فلم أر غير التراب البني اللون ولا أثر للثلج. عدت للفراش بعد أن وضعت صورة الكستناء في اسطنبول على الفيس بوك تغيير عن الزهرة اليومية.
في التاسعة أعتقد بدات الثلوج في الهطول ، خرجت الى الفرندة وصورت فيلم صغير لأوثق ثلجة كانون ثاني لهذا العام.
قررت أن أعمل شيء حلو يتماشى مع الطقس البارد فوقع إختياري على الحلبة ,هي بحاجة لشغل طويل تنقية بذور الحلبة ثم سلقها لمدة تزيد  أو تقل عن الساعة حتى يتقلص كوبي الماء الى نصف كوب كما في الوصفة ثم خلطها مع زيت الزيتون وإضافة الجوز الى السميد والطحين والخميرة.
ذهبت أبحث عن السكر لم أجد ولا حبة، طلبت من سونا أن تبحث ، رجعت تقول كيف لا يوجد عندنا سكر؟؟؟  كله أرز أرز,,, نظرت إليها وسكت ,, الصمت أبلغ ، فهي كل يوم تحضر لنا قائمة بالأشياء الناقصة في البيت .
المهم أنهيت العمل  واستعملت كل ما وجدت من السكر الخاص بالقهوة والشاي لعمل القطر، وتركت الحلبة تختمر ساعة وخرجت الى الحديقة عندما وقفت الأمطار لتغطية شجرة الفل بالنايلون حتى لا تتجمد من الصقيع، حيث غلفها أول أمس البستنجي لكن النايلون طار في اليوم التالي والله يستر الآن.
عندما كنت في الحديقة لاحظت أن الطقس ليس بتلك البرودة التي نشعر بها ونحن داخل البيت، فقررت الذهاب الى المتجر لشراء سكر وجبنة، هل من المعقول كل زياراتنا للمتاجر والمولات للتموين للثلجة لم نفكر بشراء السكر؟؟؟؟ شغلت الفرن لأضع الحلبة وتركته ليحمى.
ارتديت معطفي واتجهت للمطبخ  وضعت الحلبة بالفرن ثم سألتني سونا الى أين قلت لها للمتجر هنا، قالت ما رأيك أن نذهب للمتجر الأبعد الذي بجانبه محل سامسونج لأصلح تلفوني، قلت طيب أحضري معطفك.
أعطينا الشاب التلفون وقال إرجعوا بعد نصف ساعة، تركنا التلفون واتجهنا للمتجر اشتريت السكر والجبنة وعدت ومررت بالمتجر لأقول له أن الشريحة الخاصة بها موجودة بالتلفون فقال انتظري مدام ممكن يكون التلفون جاهز. أحضره وطلب عنوانها الإلكتروني لم تعرفه، فتحت تلفوني ووجدته أعطيته له، ثم طلب كلمة السر، أخذت التلفون وكتبتها وأعطته التلفون فقال لها خطأ ليس هذه. حاولي أن تتذكري قلت لها ، أي كلمة أخرى ؟؟ نظرت الى وقالت مافي!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله، قلت له سأذهب الى البيت أغير لها كلمة السر على جهاز الحاسوب ونعود، عدنا مسرعين الى الحاسوب رأسا وضعت العنوان وأحضرت ورقة عليها كلمة السر وكانت صحيحة إلا أنني انتبهت انني الوحيدة التي ارسل لها رسائل وهي الصور التي أخذتها لها في عيد ميلادها قبل عامين ونسخة عن تذكرة الطائرة عندما كانت في إجازتها في الفلبين قبل عامين.
عدنا واعطيناه كلمة السر الصحيحة الا أن الجهاز لم يعمل ، فقال لا بد إذن من الذهاب الى الشركة في شارع مكة. في طريق العودة كلمتني أختي تقول أن جرس الفرن يرن أي أن الحلبة إنتهى خبزها ماذا أفعل؟؟ لا شيء قلت لها نحن في الطريق. عدنا أنقذنا الحلبة من الإحتراق وقررت أختي أن تأخذها لشارع مكة للإنتهاء من مشكلة التلفون، وهكذا كان أعادوا برمجة الهاتف لأنها كانت قد وضعت أرقام خاظئة أكثر من مرة وانتهت قصة التلفون.

No comments:

Post a Comment