Sunday, January 10, 2016

10-1-2016






يا دوب متحملة حالي: المنطق سعادة 

 10-1-2016 

اليوم اشتد الزكام، الحقيقة انه اليوم الثاني لإصابتي بالعدوى من شقيقتي  وهذا متوقع، أول شيء قمت به هو الإتصال بمحل الخضروات لإرسال مؤونة الأسبوع للجيران ، وطلبت منه المرور بالمحل المجاور وإحضار الحليب. وطلبت كمية كبيرة من الجزر حتى نعصره، ولما رأته سونا صاحت عندنا جزر لم طلبت كل هذه الكمية، للعصير أجبتها إغسليه وضعيه بالماء.
غسلت 6-7 جزرات ، قلت لها لا يكفي إغسلي الكيس كله. غسلته على مضض. وبدأنا رحلة البحث عن عصارة الجزر. فتحنا كل الخزائن في البيت وغرفة الخزين، ثم انتقلنا الى خزائن الكوردور واحدة تلو الأخرى وأثناء البحث اكتشفت أشياء كثيرة لا لزوم لها، المهم أخيرا وجدناها مغطاة بأكياس وأكياس.
قرار الطبخ اليوم أيضا دجاج من أجل المرضى مع فريكة هذه المرة. الوصفة الوحيدة التي لم آخذها من والدتي رحمها الله هي طبخ الفريكة. وكلما سألت أحد يقول لي إنها مثل الأرز سهلة جدا، جربتها عدة مرات وسقطت بها شر سقطة..أبدا لا يوجد مثل فريكة أمي. لكن اليوم ممكن أن أقول أنني نجحت تقريبا وسأضع الوصفة  غدا هنا.
بعد الغذاء وتناول القهوة شعرت أنني يجب أن أنام وهذا يعني أنني بحاجة للراحة. وفعلا نمت لمدة ساعة, ونهضت للبدء بعملية عصير الجزر وبدأت أختي بغسل العصارة التي لم نستعملها من عدة سنوات وخلطنا الجزر مع التفاح وكان عصير رائع.
المهم ظهرت نتيجة فحوصات أختي وتبين انه لا يوجد عندها انفلونزا الخنازير .
بينما كنت أشاهد أحد البرامج الصباحية صباح الأمس، شاهدت لقاء مع إحدى السيدات الناشطات المهتمين بقضية اللاجئين السوريين، وشرحت شرحا مطولا عن المساعدات التي تقدمها الجمعية المنتمية إليها أو ربما التي ترأسها واسهبت ، وقالت حتى أننا استضفناهم في بيوتنا ، نظرت اليها المذيعة بإعجاب ثم أردفت قائلة ..أقصد بعض العائلات  ليس أنا ..أنا يا دوب متحملة حالي ... ما هذا الكلام "جلستٍ ساعة تحكي لنا عن حنانك وعملك من أجل اللاجئين والان يا دوب متحملة حالك.!!!!! "المنطق سعادة...
 والى الغد ....

No comments:

Post a Comment