Saturday, January 2, 2016

2-1-2016







2-1-2016 

أول شيء قمت به صباح اليوم فتح أباحور غرفة النوم للإستمتاع بمنظر الثلوج، لأجد الحديقة  بنية اللون ولا أثر للثلج. الحقيقة فرحت لأن الثلوج عذاب للكبار بقدر ماهي متعة للصغار.
فتحت التلفزيون أثناء الإفطار وإذا بشاب في مقتبل الثلاثينات وتحت اسمه الخبير الأستراتيجي والمحلل  كذا كذا... وأسهب بالنصائح والنظريات ثم انتقلنا الى خبيرة أخرى بشؤون الحياة  في منتصف العشرينات لم أستطع أن احفظ بقية المهمات المنوطة اليها ولكنها في نهاية الحديث حثت مقدم البرنامج والمشاهدين الكرام على الإشتراك بالدورة المزمع إقامتها حول أسس النجاح  في الحياة وتطوير الذات وما إليه... ضحكت في سري وتذكرت كيف أمضينا أكثر من ثلاثين عاما بالعمل ولم نحصل على ربع المسمى الوظيفي الذي يحمله شباب اليوم أظن انهم كانوا يشيروا إلي – تلك التي في الطابق الأسفل ، وعندما انتقلت الى الطابق الأعلى تلك التي بالطابق الأعلى سوف تساعدك في الحصول على كل ما تريد. إذ كان الخبراء في زمننا من جيل آباءنا أو أجدادنا.
نعود الى سونا التي قررت تنظيف غرفة والدتي رحمها الله واشتركت معها في رفع الأغراض وإخراج الكراسي من أجل تنظيف السقف والحيطان. وتمت العملية بنجاح وأعدنا كل شيء الى مكانه فيما بعد.
وأثناء الغذاء أعربت عن رغبتها بالسفر لزيارة والدتها المريضة والتي يشتبه بإصابتها بالألزهايمر، فكرت في حالنا دونها، طبعا حياة صعبة ، لكن والدتها تأتي في المقام الأول. فنحن جربنا مرض الوالدة وكيف أننا كنا الى جانبها ليلا نهارا ولم نتركها.
قامت أختي بعمل الحجوزات لها لتسافر بعد أسبوع ، واتصلت أنا بمكتب  الإستخدام الذي جاءت إلينا بواسطته ولم تصدق مديرة المكتب أنها ما زالت عندنا منذ 5 سنوات. فقلت لها هذا يدل أن مكتبكم محترم ، فقالت لا يا مدام هذا يدل أنكم تعاملوها معاملة حسنة . المهم أخذت المعلومات  وقالت أن الأوراق المطلوبة هي: تذكرة السفر ،التأمين وبطاقات العمل والإقامة والتوجة لمكتب العمل الخاص بهم وتوقيع العقد ثم التوجة للمركز الأمني من أجل تصريح الخروج والعودة.
لم أذكر قراري في القراءات هذا  العام فبعد أن قرأت مجموعة رائعة من القصص العام المنصرم، وأيقنت أنني لن أكون كاتبة،  قررت أن اتجه للقراءات الدينية وأقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفعلا بدأت قراءة كتاب محمد حسين هيكل : حياة محمد، الطبعة السادسة. وكما وعدت نفسي سأحاول عدم التطرق للسياسة ولا للدين هنا.
لم أذكر أن صانعة الجيران أحضرت لي قائمة الأغراض المطلوبة هذا الأسبوع وكدت أموت من الأخطاء الإملائية مع أنني نبهتها أكثر من مرة بأن بركاتة  تكتب هكذا وليس بركاتو الخ......والفتاة التي تكتب لها في الصف السادس الإبتدائي.

ملاحظة مهمة الصور المنشورة هنا من تصويري وصورة اليوم لوردة صفراء فازت بجائزتين امس واليوم وسأضع كل يوم صورة جديدة بإذن الله.

No comments:

Post a Comment