Monday, January 4, 2016

4-1--2016



4-1-2016 


كنت دائما أستغرب كيف يستطيع فهد الفانك الكتابة يوميا حتى يوم الجمعة وأحسده على هذه الطاقة، في الحقيقة الأمر ليس بالسهل .
اليوم الطقس بارد أيضا لكن أدفأ من الأمس بقليل، لم يكن هناك أي واجبات في الصباح ولا يوجد طبخ لأننا مدعويين على الغذاء في بيت أختي. أثناء الفطور رأيت برنامج في قناة دويتشي فيلا عن وسائل التواصل الإجتماعي وكان هناك سرد لأحسن المواقع على الإنستغرام فتركت الأكل وركزت لربما كان موقعي أحدهم ، وإذا بهم يعددوا المواقع وتبين أن موقع كردشيان أحدهم ورأيت ملخص عن  المواقع الأربع الباقية واكتشفت انهم كلهم على نفس الشاكلة والمقياس طبعا عدد التابعين الذي يتجاوز الأربعين أو الحمسين مليون فرجعت أكمل فطوري.
ذهبت مبكرة  للغذاءعسى أساعدهم بأي شيء، وكان حظي الركض وراء الطفل الرائع وهو يحمل الأشياء الممنوعة ويختفي وأنا أنادي وأصيح وهو لا يجيب. لأراة فيما بعد يحمل حبة مندلينا ويصر على تقشيرها دون مساعدة من أحد ويصر أن يضع القشر بيدي أو بيد جده. فرحت لأنه سيأكلها على الأقل، ولكن تبين أنه يضعها في فمه ثم يرميها. ويهرب عندما أطلب منه أن يغسل يديه ، ثم يختفي فجأة ويعود حاملا أنبوب الكريم الخاص بعمته ويبدأ بدهن وجهه وهو يقهقه بالضحك، وأخطف الكريم من يده ويضحك ويختفي مرة أخرى ويعود وبيده زجاجة عطر يحاول أن يرشنا بها...وهكذا الى أن جاء الضيوف وتناولنا الطعام وعدنا الى البيت.
وجدت شقيقتي قد اشتدت الإنفلونزا عليها وكان الطبيب في الصباح قد أعطاها مجموعة من الأدوية وأرادت أن تأخذ مسكن فذهبت الى الصيدلية لأحضر لها البندول.
لأول مرة أجد الصيدلانية موجودة في المساء وكان قبلي أحد الزبائن الذي يبدو أن طلباته ستأخذ وقتا طويلا فطلب منها ا أن ترى إحتياجاتي قبله وكان هذا من حسن أخلاقه طبعا. طلبت ما أريد وعدت رأسا للبيت.
أزمة شارع عبدالله غوشة لم تنته وما زلنا نعاني من أزمة السير عندنا.

No comments:

Post a Comment