Sunday, January 24, 2016

24-1-2016




صخب التنبؤات الجوية

24-1-2016
وما زلنا في إنتظار الثلوج، كل النشرات أكدت أن الثلوج ستبدا إعتبارا من مساء اليوم ، ومع هذا صحوت مبكرة فتحت الشبابيك لأتأكد إن كان هناك ثلج.
البرودة شديدة اليوم وسمعت إذاعة الوكيل صباحا وكان هناك كثير من الإستهزاء بالراصدين الجويين والذي يبدو أنهم كثر هذه الأيام ، كل جهة تترصد هفوة للجهة الأخرى، وكان هناك تحذيرللناس أو نصائح بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى بسبب الأمطار الغزيرة واحتمال حدوث فياضانات.
المضحك أنني اكتشفت أننا فعلا لم نستعد للثلجة كباقي الأردنيين ، فلا يوجد عندنا تسالي، ولا خضار للطبخ ولا بوشار وطبعا لا يوجد ملفوفة.حتى أن جيراننا لا يوجد عندهم خبز كفاية.
لأول مرة منذ وفاة فاطمة فكرت سونا أن تراقب المزاريب دون أن يطلب منها أحد، واكتشفت أن مزراب الطابق الثاني مسدود ، وصعدت الى السطح ووجدت بركة كبيرة من الماء على السطح، وحاولت فتح المزراب ولم تتمكن. المهم طلبت المنقذ الأعظم وطلبت منه إن كان بإمكانه ايجاد خبز لبيت الجيران، وفعلا جاء يحمل ربطتين من الخبز وصعد الى السطح وسلك المزراب واشتغل لله الحمد.
رايت مقابلة في التلفزيون الألماني مع ناشط عربي كان قد أمضى عدة سنوات في السجون  ولعدة مرات وقال انه بعد أن خرج من السجن في أحد المرات ، طلب أحد مستشاري الرئيس مقابلته والتقوا عدة مرات وقدم ورقة بمطالب الحراك والتي أبدا لم يكن من ضمنها تغيير النظام، وأخذ وعدا بالإستجابة لمعظمها وظن ورفاقه أن الفرج قادم، إلا أن خطاب الرئيس في اليوم التالي الذي عقدوا عليه الآمال بتحقيق مطالبهم ضرب بالحائط بكل أمل في الإستجابة لمطالب الشعب. ولسخرية القدر أجرت المذيعة اللقاء معه في أحد السجون التي أغلقت الآن في ألمانيا ودخلا أحد الزنازن (زنزانة) بها مغسلة ومرحاض وسرير ومكتب وسألته إن كان السجن الذي كان به يشبه الى حد ما هذه الزنزانة، فقال بما معناه انه بنفس حجم هذه الزنزانة كان يحشر أكثر من خمسين شخص..... وللحديث بقية  

No comments:

Post a Comment