Saturday, January 9, 2016

9-1-2016


قريبتي تنتظر 


 9-1-2016 


إستيقظت اليوم على ألم شديد في الحلق ، لا شعوريا ذهبت الى المطبخ أعددت كوبا من الشاي وعدت للسرير ثم فتحت التلفون وبدأت أبحث عن علاج طبيعي لألم الحلق ، الغرغرة بالملح ، العسل ، الماشمالو ، حساء الدجاج الساخن ، الإستراحة..الخ . فطرت وكلمت الصيدلانية  ورأسا اكتشفت من صوتي أني دخلت دائرة المرض.  نصحتني بأخذ مضاد حيوي وقالت لا تخرجي من البيت سأرسله لك. طلبت أبو أمل ليحضره لي بعد أن كلمت أخي ولم يجب هاتفه وطلبت منه إحضار الدواء. 
وصلني الدواء بواسطة أخي الذي مر بالصيدلية صدفة وأعطته الصيدلانية الدواء وبدأت بالمضاد الحيوي والغرغرة بالماء والملح. أما أختي فحالتها لم تتحسن كثيرا ، كلمنا الطبيب مرة أخرى وطلب منها أخذ المزيد من الأبر، وعمل فحص للدم وفحص آخر لإنفلونزا الخنازير. طلبت المختبر وأرسلوا من يأخذ لها الفحص، وجاءت فنية المختبر والكمامة على وجهها ( الإحتياط واجب).
أكبر نكتة لهذا العام هو أنني كالعادة قبل نهاية العام، اشتري روزنامة للحائط وأخرى للمكتب ، علقت روزنامة الحائط في المطبخ، ووضعت الأخرى في المسند الخاص بها . ومر أسبوع ونحن ننظر إليها ونتبع مواقيت الصلاة كما هو مبين فيها ، لكن اليوم اكتشفنا أختي وأنا ان روزنامة المكتب بها شيء غلط فاليوم  التاريخ 8 وفي الرزنامة 9 ... قلبنا الصفحات وجدناها كلها متسلسلة ..نظرت الى السنة اكتشفت أنها لعام 2015 . العامل في المكتبة أعطاني إياها ولم أتأكد عندما اخذتها منه، لا يمكن أن يخطر ببالي أنهم في المكتبة كما في السوبرماركت يضعون اللبن والحليب الجديد في الخلف ويضعون القديم في الأمام حتى يتخلصوا منه. كانت هذه الحيلة تنطلي علي في الماضي لكن الآن صرت أبحث بين كل زجاجات الحليب على أحدث تاريخ.
أمس أخذتني سونا في دوكه وقالت لي أن قريبتها تريد أن ترسل معها أغراض للفلبين وانها ستذهب معها لشراء بعض الأغراض وتأكدت منها كيف ستذهب ، فقالت معها. والذي فهمته أنها ستذهب الى بيتها الذي لحسن الحظ بجانبنا وسترافقها الى المتجر.
وبعد أن أنهت  إعداد الطعام وارتدت ملابسها وقفت أمامي قائلة يالله مدام.. الى أين أجبتها؟؟ قالت : مدام المولّ!!
نظرت الى حالة الجو من الشباك، قلت لها أنا أخرج في مثل هذا الجو؟؟؟ مستحيل وأختي مريضة لا يمكن أن تأخذها "وتخصورت" وقالت مدام قريبتي تنتظرني....
ارتديت معطفي والى المول وصلتها ونزلت للمول اشتريت للجيران بعض المتطلبات وعدت أكملت الطبخة وتناولنا الغذاء ولم تسكت الأمطار.
المهم أنني قلت لها كيف سترجعين؟؟ قالت مدام أنت ترجعيني، لا تحلمي قلت لها إرجعي مع قريبتك بنفس التكسي وليكلمنى السائق وهكذا حصل.

No comments:

Post a Comment