Thursday, January 7, 2016

7-1-2016




المنخفض الجوي ومقالات حول اللغة العربية 


7-1-2016  

في الصباح بعد الإفطار ذهبت لأصلح جهاز التبخير ومررت بالبنك لمعاملة سريعة وعدت رأسا الى البيت، وإذا بأختي تقول أن وضعها لم يتحسن أبدا ولا بد من الإتصال بالطبيب لتغيير الدواء لأن تبين أنه عندها حساسية شديدة من المضاد الحيوي.
كلمته ووصفت له الأعراض التي أصابتها وقلت له هل هناك إمكانية لإعطائها أبر بدلا عن الحبوب،- هكذا اعتدنا التكلم مع الإطباء بعد مشوار طويل مع أمراض والدتي رحمها الله- إعطاء الطبيب أفكار.
نعم نعم قال، وأعطاني إسم الدواء وتوجهت رأسا الى الصيدلية لم أجد نفس الدواء ولكن هناك نفس النوع من شركة أخرى، كلمته وقلت له لم أجده نفسه وأعطيته إسم الدواء الثاني ، فقال طيب لكن هذا غالي!! قلت له المهم يكون فعال. أخذت الدواء ثم اتصل الطبيب مرة ثانية ليقول لي إن لم تتحسن حتى آخر النهار يجب إدخالها للمستشفى. أخذت الإبرة والحمد لله تحسنت قليلا.
كل الشائعات تقول إن منخفض جوي سيصل غدا وهناك أمطار وثلوج وفيضانات ، ونحن هنا في هذا البلد هوايتنا أن نكون مستعدين للمنخفضات الجوية، لا نترك رغيفا في المخابز، ولا خضرة ولا فواكهه في محلات الخضرة ، ونهجم على الدجاج واللحوم والألبان والأجبان، ناهيكم عن الكستناء مهما كان سعرها ، كل شيء يهون في سبيل الثلوج.
المهم أنني خرجت في الرابعة للإستعداد للثلجة حتى لا أضطر الى الخروج غدا، أمنت الألبان ثم الى الخضرجي أمنت العصير والفواكهة والخضار وعدت للبيت سالمة غانمة، لم أذهب للمخبز، الحقيقة عندنا خبز في المجمد يكفينا لأكثر من أسبوعين.
**قرأت اليوم مقال رائع للدكتور صلاح جرار يقول بما معناه ان اللغة العربية الفصحى تلغي الفوارق بين طبقات المجتمع أو "التمايز الطبقي"  يقول الدكتور جرار :" ومن الناس من يحاول تمييز نفسه عن أبناء مجتمعه بالإفراط باستخدام مفردات وعبارات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية في حديثه مع الناس عامّتهم وخاصّتهم، أو باجتراح طريقة خاصّة في نطق الكلمات العربيّة، فيبدل الطاء تاءً، والثاء زاياً أو تاء"
***وفي مقال للأستاذ محمد المزيودي في جريدة العربي الجديد يقول انه منذ نهاية شهر كانون أول الى نهاية شباط 2016 ستظهر في فرنسا 476 رواية جديدة . ومن كبار الكتاب الذين ينتظر القراء مؤلفاتهم الطاهر بن جلون في روايته الجديدة "زواج المتعة" وكتاب عضو الأكاديمية الفرنسية أمين معلوف حول تاريخ الأكاديمية:  " وكل ما يرتبط بها من تاريخ فرنسا الثقافي والفكري والسياسي. وهو كتاب يحكي قصة 18 شخصية تعاقبت على الكرسي رقم 29 في الأكاديمية الفرنسية التي تأسست سنة 1634. كتاب ضخم يحكي أسرار هذا الكرسي الذي مات أول جالس عليه غرقاً في نهر السين، والذي كان كلود ليفي شتروس من بين محتليه. ومن خلال تتبع ومرافقة هذه الشخصيات الوازنة، يكتشف القارئ أربعة قرون من تاريخ فرنسا الصاخب. وكما يقول تصدير الكتاب، الذي سيظهر في المكتبات يوم 2 آذار/ مارس 2016: "انطلاقاً من كرسي بسيط، ومن مكان ذاكرة هشّ وحميمي يقع على ضفاف نهر السين، يُساعدنا أمين معلوف على إعادة اكتشاف ساعات ماضي فرنسا الثريّة، ودوام "عبقريتها الوطنية"، إضافة إلى تحولاتها الثابتة"
وأخيرا الى الغد لنرى تأثير المنخفض الجوي ونشاطنا في القضاء على مؤونة "الثلجة" من  الخبز والكستناء والخضار والفواكهة.
**جريدة الرأي 7-1-2016
***جريدة العربي الجديد 22-12-2015 

No comments:

Post a Comment