Monday, February 1, 2016

1 - 2 - 2016




حياتنا وحياتهم ولزوم الخجل من الشكوى


1 -2 - 2016 

الطقس أدفأ من الأمس ، كما نعرف فلقد انتهت الأربعينية وبدأت الخمسينية. وأنا أذكر منذ أيام العمل الطويل كنت ألحظ أنه مع منتصف شباط كنت أصل الى البيت في النهار. الجلوس صباحا في الفرندة وقراءة الجريدة وشرب القهوة ممتع جدا. الفطور كما قررت بضع حبات من التمر مع اللوز ثم كوب من اللبن.
اليوم قررنا عمل شوربة و افوكادو مع المعكرونة. قررت البدء في العمل المطبخي في الثانية عشرة والنصف، بدأت بتقطع الخضار للشوربة 2 حبة كوسا، 2 حبة جزر حبة واحدة بطاطا حلوة ، 2 ملعقة كبيرة عدس وبصلة مقلية 3 كوب ماء 2 كوب سلق أخضر ،كوب كزبرة ، ثوم وعصير ليمون.
وجدت في الثلاجة لب الكوسا قررت أن أعده أيضا للغذاء، وضعت عليه الملح وتركته قليلا ثم عصرته ووضعته بالمقلاة مع زيت الزيتون. ووضعت البصل والعدس سويا في الوعاء وتركتهم قليلا ثم أضفت بقية الخضار ما عدا السلق والكزيرة.
بعد أن نضج العدس والخضار  40 دقيقة تقريبا ،أضفت السلق ثم الكزيرة والثوم وقررت أن لا أطبخ المعكرونة والأفوكادو.
كان الغذاء رائع الشوربة وجبة كاملة ولحسن الحظ نحن هذه الأيام نأكل ما نحب ليس ما تحب سونا.- على فكرة لم يصلني منها أي رسالة اليوم ، الأرجح أنها وصلت الى قريتها حيث لا يوجد انترنيت الآن.
بعد الغذاء أصرت سحر أن تقوم بالجلي، حيث أنني طبخت وقمت يجلي كل أدوات الطبخ، وشربنا القهوة في الثالثة .
رأيت أمس الجزء الثاني من المقابلة التي أجرتها القناة الألمانية مع أحد الناشطين الذي خرج من السجن ووصل الى ألمانيا، وسألته المذيعة عن عذاب السجون ، إلا أنه لم يتمكن من الحديث ، أعتقد أنه من الصعب أن يتحدث الشخص عن الإهانات التي تعرض لها، لكنه قال لها أنه في أحد المرات من كثرة التعذيب ظنوا أنه مات ورموه في جهة ما، إلآ أن أحد السجانين نظر اليه وهو يتحرك فطلب نقله الى الزنزانة.
وسألته المذيعه عن أصعب موقف لشخص آخر يذكره خلال إقامته في السجن؟ فقال أنه كان في أحد الأيام في أحد الكوريدورات بعد جلسة تعذيب ، وإذا به يسمع نقرا على باب الزنزانة المقابلة له وصوت ولد صغير ينادي: عمو عمو لقد تأخرت هنا ووالدي رجل صعب لا يعلم أين أنا ومن الممكن أن يغضب لأنني لم أعد بعد الى البيت. يقول أنه سمع السجان يقول في سره لعنة الله على الذي سجنك وانت في هذا السن الصغير. أي حتى السجان حزن على الطفل المسجون.
سنترك العذاب الآن ونعود للإنستجرام حيث فازت الصورة التي صورتها اليوم بجائزتين وسأضعها اليوم مع هذا الكلام.
سأتوقف عن الكلام الآن وأتابع في الغد إن شاء الله .

No comments:

Post a Comment