Thursday, February 11, 2016

10، 11- 2 - 2016






إنقاذ مجلة العربي وحكايات أخرى 

10، 11- 2 -2016 

فجأة بعد أن كنا شبه عاطلين عن الأعمال المنزلية، أصبحنا نقضي معظم الصباح بالأعمال المنزلية. إتصلت قريبة لنا تريد زيارتنا. فقلنا الواجب أن نقوم بتنظيف البيت ومسح الغبرة وتكنيس السجادة, وهكذا صار ولم أشعر أن الأمر صعب أو غير محتمل يل كنت أعمل من كل قلبي. وأحضرت أختي بعض الحلويات من الخارج وهذه أول مرة لا نقوم بإعداد الحلويات بالبيت.
ومرت الزيارة بكل سلام وأمان وأحب الضيوف الحلويات التي أحضرناها وذكرتنا إحداهن بالحلويات التي أحضرتها لنا من سنة ، ربع قالب كيك وعدنا شكرناها عليه للمرة الألف وكدنا  أن نقول لها  أن طعمته ما زالت تحت اسناننا.
علما بأنه كانت عادة والدتي رحمها الله كلما أرادت زيارة بعض الأقارب، أن تقوم بإعداد شيء من صنعها ، وظلت على هذه العادة الى أن تعلمت أنا صنع الحلويات وأخذت وظيفتها – فصارت تأمرني بلطف  بعمل أي نوع من الحلويات عندما تقرر الزيارة.
اليوم قرأت مقال لكاتبة كويتية تنادي بإنقاذ مجلة العربي، وتفاجأت لأنني كنت أظن أن المجلة ما زالت بنفس المستوى لأنني لم أعد أقرأها.
فقد كان والدي رحمه الله من أشد المعجبين بها وكانوا قد نشروا لع عدد من مقالاته على مر السنين، وأذكر أنني مرة ربحت جائزة من المجلة بعد أن أجبت على المسابقة الشهرية  (طبعا بمساعدة والدي رحمه الله) وكانت الجائزة خمسة جنيهات إسترلينية. وفرحت بها جدا وكان هذا عام 1966 أو 1967 وأرسلوا لى المبلغ الى بريطانيا حيث كنا نسكن. والحقيقة لا أذكر ماذا فعلت بالمبلغ لكن سوف أراجع المجلات في العامين المذكورين ومذكراتي في تلك السنة لعلني كتبت ماذا فعلت بالمبلغ.
تقول الكاتبة إن عدد الصفحات بدأ بالتقلص، ولم تعد هناك استطلاعات كالسابق ، علما بأن المجلة بدأت بالصدور عام 1958 وظلت مستمرة  حتى خلال فترة إحتلال الكويت. ولقد بقيت أجمع الأعداد وأجلدهم بنفس اللون الأحمر الذي أختاره والدي منذ أن بدأت المجلة بالصدور الى فترة أحتلال الكويت .
والى يوم آخر يإذن الله,,,,
ملاحظة وضعت صورة حلوى فقط لئلا ننسى ربع قالب الحلوى الذي أحضرته لنا قريبتنا

No comments:

Post a Comment