Thursday, February 18, 2016

18 - 2 - 2016




الحمية وتعدد الأصناف 

18 - 2 - 2016



اليوم الخميس يوم التنظيف العالمي ، حيث ستحضر المساعدة لتساعدنا. وفي الحقيقة كل مرة في مثل هذا اليوم نقرر أننا نريد الإنتقال لشقة مكونة من غرفتي نوم ومطبخ وغرفة جلوس وحمامين فقط.
لكن أين نجد مثل هذه الشقة دون 10 -12 عائلة تشاركنا في الدرج والكراج والحديقة والبواب ومن سيصلح العطل الناتج عن الأمطار أو تسريب المياه من الحمام في الطابق الأعلى، ومن سيسكت كلب الجيران، أو يقنع الساكنة في الطابق العلوي أن تسير بحنان ولا "تطربق "رؤوسنا بالكعب العالي، أو بجر الأثاث في منتصف الليل.
قصص طويلة يعاني منها الكثير من أصدقائنا الساكنين في الشقق، تجعلنا نوقف البحث عن شقة ونرضى بما قسم الله لنا.
اليوم قررت أنني لا أريد أن اتناول العديد من الأطعمة لأنني منذ أن استيقظت شعرت بتلبك في المعدة، لذلك قررت سلق كمية من البطاطا على أساس أن أتناولها مع قليل من اللبن.
جاءت أختي تزورنا في الصباح وقالت سأرسل لكم فول بالزيت، من الفول الأخضر الجديد. جاء موعد الغذاء وأعددت البطاطا ووصل الفول والأرز والفاصوليا الخضراء بالبندورة,
نظرت الى الفول وقلت لأختي يجب أن أتذوق الفول حتى إذا سألتني أختي عن رأيي في الفول، وضعت الفول وفوقه اللبن وبدأت أتذوق الكمية الأولى ، ثم وضعت كمية أخرى وما زلت أتذوق. ثم قلت يجب أن أجرب الفاصوليا حتى إذا سألتني أختي أجيبها بصراحة. أكلت كمية من الفاصوليا والأرز، ثم قلت لسحر الآن سأتناول ألبطاطا حتى أتخلص كليا من تلبك المعدة.
بعد مشواري في المساء مررت ببيت أخي لأصور زهر التفاح ووفقني الله بنحلة ترشق رحيق الزهرة وتمكنت من تصويرها قبل أن تطير أو تقرصني.
جاء وقت العشاء وقلت لأختي سحر أريد أن آكل شيء أحبه لأن غذائي كان بطاطا مسلوقة,,, ضحكنا  وقالت ما رأيك بالبسطيلة (أكلة مغربية) فاخرة قلت طبعا طبعا.
أخرجت بعض القطع من المجمد وبدأت في تسخينها وقبل أن نبدأ في الأكل بدقائق رن جرس الباب وإذا بأخي يحضر لنا كنافة!!!!
وهكذا أكلنا البسطيلة مع اللوز والدجاج والسكر ، ثم الكنافة وراحت حمية البطاطا "على الفاضي",,,,,,

No comments:

Post a Comment