Saturday, February 6, 2016

6 - 2- 2016




العقل زينة 


6 -2 -2016 
الطقس غائم وهواء وأمطار لكنه ليس بارد كالأسبوع الماضي. قرار الطبخ شوربة شومر ، مع معرونة بالأفوكادو لثاني مرة نقرر عمل هذه الأكلة وتتأجل لأن أختي اتصلت قائلة لا تطبخوا اليوم سأرسل لكم ورق دوالي وكوسا.
جاء البستنجي وقلت له لم يكن من االضروري أن تأتي في هذا البرد، لا يوجد ما يفعله المسكين. الحقيقة نحن قلما جلسنا هذه الأيام بغياب المساعدة، حتى أنني صرت أشعر بأن الحياة لها معنى أكثر. الجلي الذي لا ينتهي -مع إننا اختصرنا الكثير من المراسيم، كالفطوروالحلويات والطبخات التي تحتاج شغل كثير،- مسح الغبرة التي من الضروري القيام بها يوميا، الكوي مع إنه ليس كثير.
رأيت أول أمس فلم محزن للغاية إسمة (ما زالت أليس) يحكي عن حياة أستاذة جامعية في الخامسة والخمسين من عمرها تلحظ تغييرا على ذاكرتها وتراجع الأطباء الذين يؤكدون لها أنها في المراحل الأولى من مرض الألزهايمر. وأن مرضها وراثيا ومن المحتمل أن ينتقل إلى أولادها. 
القصة كئيبة جدا خاصة وأنها كانت تعلم ماذا سيحصل لها، الى درجة أنها سجلت فلما قصيرا على جهاز الحاسوب الخاص تطلب به من نفسها أن تبتلع زجاجة حبوب منومة كتبت عليها تؤخذ كلها مرة واحدة مع كوب من الماء. وبعد أن تدهورت حالتها أكثر وأكثر اكتشغت بالصدفة التسجيل، واستغرقها وقت طويل لتفهم ما جاء به، وعندما فتحت زجاجة الحبوب دخلت إبنتها الى البيت ووقعت الحبوب على الأرض.
المحزن أنها لما عرفت بمرضها ، قالت يا ليتني أصبت بالسرطان. 

كنت قد بدأت في قراءة السيرة النبوية منذ بداية العام الجديد 2016 وقررت أن أضيف على الشوارد بعض ما أقرأه. ولكنني بعدما أضفت بعض الحوادث من السيرة هنا، وجدت ان الكلام في موضوع جدي كالسيرة بحاجة الى باب خاص به أسميته : كتاب من مكتبة الشيخ . وسأستعرض بعض المواضيع في السيرة وأقارن ما كتبه الكتاب حول هذا الموضوع.  وستبقى الشوارد تحتوي على ما يجد في حياتنا من قصص وأخبار.












No comments:

Post a Comment